مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

ونحن أيضا عندما نتعلم الإيمان يجب أن نتعلمه بالشكل الصحيح، وهو ما نحاول جميعا أن نصل إليه بإذن الله، أن نكون مؤمنين بما تعني الكلمة، أن يكون الإنسان مؤمنا مصدقا بوعد الله مصدقا بوعيده، بوعده له كولي من أوليائه، ووعيده لأعدائه حتى كيف سيكونون في ميدان المواجهة مع أوليائه ضعافاً، أذلاء، الله قال هكذا عن الكافرين، وقال هكذا عن اليهود والنصارى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من ال آية22) كما قال عن اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). نحن ليس في عقائدنا: أن الرسول ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم› يشفع لأهل الكبائر فيدخلون الجنة بشفاعته دون أن يكون قد حصل منهم في الدنيا توبة، ولا تصميم على التخلي عن تلك الكبائر، ولا رجوع عنها كما هي عقيدة الآخرين. نحن عقيدتنا: أن من مات عاصيا لله سبحانه وتعالى متجاوزا لحدوده وإن كان يقول: لا إله إلا الله، وإن حمل اسم الإيمان فإنه فعـلاً ممن ينطبق عليه وعيد الله للمجرمين وللعاصين وللمتجاوزين لحدوده {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّين وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} (الانفطار:16) ونحن من يجب أن يكون إيماننا قويا، وخوفنا من الله عظيما.

اقراء المزيد
تم قرائته 266 مرة
Rate this item

يجب على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة.

يجب على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة.

أولئك الذين تكاد تتفجر من أصواتهم مكبرات الصوت في المساجد وهم يدعون الناس إلى الإسلام، ويقولون بأنهم دعاة إلى الإسلام وإلى الإيمان، وأنه لا إسلام إلا ما عندهم، ولا إيمان إلا لمن كان على نهجهم (الوهابيون) ألم يبذلوا الأموال الكثيرة داخل المعاهد داخل المدارس؟ ألم يبذلوا الأموال الكثيرة للدعاة؟ ألم تبذل الأموال الكثيرة لأشرطة الكاسيت لدعاتهم ولمشائخهم، محاضراتهم تصل إلى كل مكان وهم يدعون الناس إلى الإسلام، إسلام، إسلام، تربية إيمانية ...؟! هؤلاء وجدناهم هم غير قديرين على أن يربوا الأمة تربية إيمانية، هم من كانوا يرون أنفسهم قد بلغوا أعلى درجات كمال الإيمان، فأصبح لهم دولة في أفغانستان، وأصبحوا في اليمن حزبا كبيرا، ومجاميع كثيرة، ولديهم إمكانيات كبيرة. ألم يكونوا فرسانا في المساجد وفي المدارس؟ ألم يكونوا أبطالا ضد الشيعة؟ ويتهجمون على الشيعة، يتهجمون على أئمتنا وعلى علمائنا؟ ثم رأيناهم كيف انهزموا، رأيناهم كيف انكمشوا في مواجهة اليهود، (حركة طالبان) التي خرجت حركة متشددة في دينها فيما يتعلق باللحى، (بالذ قون) فيما يتعلق بالحجاب، فيما يتعلق بأشياء كثيرة، هؤلاء عندما غزاهم الأمريكيون، انكمشوا وذابوا،

اقراء المزيد
تم قرائته 278 مرة
Rate this item

التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أعلام الهدى من أهل بيت رسول الله، هذا ما شهد به التاريخ، وأثبته الواقع.

التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أعلام الهدى من أهل بيت رسول الله، هذا ما شهد به التاريخ، وأثبته الواقع.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. بالأمس كان حديثنا حول (دعاء مكارم الأخلاق) للإ مام زين العابدين عليه السلام الذي قال فيه: ((اللهم صل على محمد وعلي آ له وبلغ بإيماني أكمل الايمان) وتحدثنا كثيراً حول هذه النقطة بالذات، وأن من كمال الإيمان الوعي والبصيرة، وأن كمال الإيمان يحتاج إلى هداية من الله سبحانه وتعالى، يهدي هو. عندما تعود إلى كتابه الكريم يهديك هو إلى المقامات التي من خلالها تحصل على كمال الإيمان، يهديك إلى من يمكن أن تحصل بواسطتهم على كمال الإيمان، وفيما يتعلق بهذا الموضوع الذي يحتاج إلى أن يكون هناك في الأمة من يعمل على تربية الأمة ليصل بها إلى كمال الإيمان، أو ليترقى بها في درجات كمال الإيمان. الشيء الملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءاً من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين - من غير الإمام علي عليه السلام ومن غير أهل البيت, ومن كانوا في حكمهم أيضا - خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة، بينما نجد أهل البيت (عليهم السلام) كالإمام علي عليه السلام ومن بعده من أئمة أهل البيت هم من عملوا على تربية الأمة تلك التربية التي ترقى بها في درجات كمال الإيمان.

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

الله يذكِّرنا أن ننظر إلى نِعَمِه بأنها ذات قيمة؛ يجب الاستفادة منها في كل مجال.

الله يذكِّرنا أن ننظر إلى نِعَمِه بأنها ذات قيمة؛ يجب الاستفادة منها في كل مجال.

هذا كإتمام للموضوع الذي ذكرناه بالأمس. ويمكن أنه بقي نقطة واحدة هي: حول ما في التذكير للإنسان بنعمة الله عليه، في أن ينظر أن كل ما بين يديه هو نعمة من الله وأنها ذات قيمة، هي نفسها مما تساعد على التفكير فيها كما قال سابقاً: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الرعد: من الآية3) بعدما قال تعالى: {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل: من الآية14) {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الجاثـية:13) فينطلق الناس وهم يرون أن كل ما بين أيديهم له قيمته المرتبطة بمسؤوليتهم كخلفاء لله في الأرض، ومتذكرين أنها نعمة من نعم الله. فهذا هو نفسه من إحدى الدوافع بالإنسان إلى أن يغوص في أعماق مفردات هذا العالم فيبدع، وينتج، ويصنِّع، ويكتشف الأسرار التي أودعها الله في هذا العالم. من هنا نعرف كم هو الفارق بين ما تعطيه هذه الآيات وبين من ينطلقون فيتحدثون مع الناس ويعظونهم بالزهد في الدنيا، وأن النظر إلى الدنيا يجب [أن يكون نظر من يرفضها ولا قيمة لها وأنها غرّارة خداعة مكارة، واتركها، ويسمح لك فقط من أطرافها، ولا تأخذ إلا الكفاية منها فقط]

اقراء المزيد
تم قرائته 272 مرة
Rate this item

تذكُّر النعم أنها من الله؛ يشكل ضمانة في تسيير كل المسخَّرات في المجال الذي يريد الله، عمارة الأرض بالصلاح.

تذكُّر النعم أنها من الله؛ يشكل ضمانة في تسيير كل المسخَّرات في المجال الذي يريد الله، عمارة الأرض بالصلاح.

من الأشياء التي يظهر بتذكر أن ما بين أيدينا هو من نعمة الله علينا كونها من مفردات هذا العالم الذي نحن خلفاء لله فيه. لاحظ كم سيظهر من أثر كبير لتذكر نعمة الله، أنت عندما تتقلب داخل مفردات وأجزاء هذا العالم فتصنِّع وتنتج وتبدع وتعمر .. وأشياء كثيرة، إذا ما كنت متذكراً بأنها من نعمة الله، إذا ما كان الناس متذكرين بأن هذه الأشياء هي من نعمة الله عليهم فإنهم سيخشون من الله وسيستحيون من الله أن تستخدم في معاصيه، أو أن تستخدم في الإضرار بالآخرين من عباده. عندما انطلق الغربيون في التصنيع، وباستخدام المنتجات المتعددة في مختلف المجالات، ألسنا نرى ما أكثر ما تستغل في الإفساد في الأرض، وفي إفساد عباد الله وفي ظلم الناس؟ لو كانوا هم ممن يتذكر بأن ما بين أيديهم من طاقة، ما بين أيديهم من آليات، ما بين أيديهم من إمكانيات هي نعمة من الله عليهم، نعمة، يتذكرون هذه: أنها نعمة لاستحيَوا من الله أن تستخدم فيما هو إفساد لعباده وإبعاد لعباده عن طاعته وعبادته، فيصبح حينئذٍ تذكر أنها نعمة من الله يشكل ضمانة في تسيير كل هذه المسخرات في المجال الذي يريد الله سبحانه وتعالى، في عمارة الأرض بالصلاح.

اقراء المزيد
تم قرائته 582 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر